رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية تشدد على ضرورة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

نشر
وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

شددت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي “كارين ساساهارا” على ضرورة مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب ليبيا، وإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدة وقوف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الشعب الليبي في عمله على إقامة بلد موحد ينعم بالسلام.

نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي "كارين ساساهارا"
نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي “كارين ساساهارا”

جاء ذلك، أثناء انعقاد لجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفرعية في مجلس النواب الأمريكي، وهي جلسة استماع حول ليبيا، اليوم السبت، بحضور مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الليبية.

وأكدت المسؤولة الأمريكية إلى أن جميع الخطوات التي يتم اتخاذها جاءت بنية أن الانتخابات ستجرى يوم 24 ديسمبر الجاري، متوقعة إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية في أواخر فبراير 2022.

 

أخبار أخرى

الاتحاد الأوروبي: مستعدون لتسهيل انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا

أكدت رئيسة البعثة الأوروبية للمساعدة في إدارة الحدود المتكاملة في ليبيا إيبام ناتاليا تشيا، اليوم السبت، على استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا من خلال منصة دائمة للتعاون بين بعثات الاتحاد الأوروبي في ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا.

وقالت تشيا في الحلقة النقاشية ضمن حوارات منتدى البحر المتوسط إن اللجنة العسكرية (5+5) في ليبيا، والمؤلفة من خمسة ضباط من حكومة الوحدة الوطنية السابقة ونفس العدد من الجيش الوطني الليبي، قدمت خطة لسحب المرتزقة من ليبيا بدءاً من دول الساحل.

وأضافت أن “اللجنة طلبت دعم الاتحاد الأوروبي ونحن نعمل على التنسيق الإقليمي للبعثات مثل تلك الموجودة في ليبيا ومالي والنيجر وتشاد”. وتابعت “سنحاول بذل كل ما في وسعنا فيما يتعلق بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج”.

وفي وقت سابق السبت، عضو اللجنة العسكرية الليبية (5+5)، الفريق فرج الصوصاع إن تركيا رحبت بضرورة سحب المرتزقة من ليبيا بشرط أن يكون الانسحاب من الطرفين “متوازيا ومتزامنا”.

وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، أضاف الصوصاع أن اللجنة طلبت خلال زيارة لأنقرة من الجانب التركي “ضرورة سحب المرتزقة من الطرفين وفقا للخطة الموضوعة التي تقضي بسحب جميع المرتزقة وكذلك القوات الأجنبية تحقيقا لمبدأ السيادة الوطنية”.

وأشار إلى أن اللجنة ستتوجه إلى موسكو لنفس الطلب وفقا لقرارات مجلس الأمن الداعمة لقراراتها على أن يكون الانسحاب المتزامن تحت إشراف المراقبين الدوليين والمحليين.

جدير بالذكر دعا مسئول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت، روسيا وتركيا للخروج من ليبيا كسبيل لحل الأزمة في البلاد بالتزامن مع محاولة الأطراف الليبية والدولية للعمل على آلية خروج آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

وقال بوريل – خلال مؤتمر حوار المتوسط في روما بحسب وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – إن “ثمة الكثير من التدخل والقوى الخارجية في ليبيا مثل روسيا تركيا وعليهم مغادرة البلاد كجزء من حل الأزمة في ليبيا”.

وأضاف:”حاليا نحتاج لإجراء انتخابات في ليبيا ليتسنى وجود حكومة شرعية ومن دون الانتخابات، سيكون الوضع علامة استفهام كبيرة، كما أننا أرسلنا بعثات تقنية ونحن على استعداد لإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات المقبلة”.

 

بوريل يجدد دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة لسحب جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا‎‎

جدد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة لسحب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا.

وجاء ذلك في بيان صحفي أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي قبل ساعات تعقيبا على اجتماع عقده بوريل مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني في بروكسل يوم أمس الأول، رحب فيه بجهود المجلس الرئاسي الليبي لتنظيم الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر المقبل، ومجددا استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم كل الدعم لتيسير إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وذات مصداقية في ليبيا.

وأضاف البيان “أن بوريل أعلن خلال الاجتماع موافقة الاتحاد الأوروبي على نشر بعثة تابعة له على الأرض في ليبيا لمراقبة الانتخابات هناك”، مؤكدا أن “ليبيا لديها فرصة واضحة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا المنعطف الحرج للبلاد”.

وأكد البيان “أن الممثل السامي ناقش أيضا مع المسؤول الليبي التحديات الراهنة، وكذلك الفرص طويلة الأجل للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا”.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حريص على مناقشة سبل دعم التعاون بين ليبيا وجيرانها في منطقة الساحل لتحسين إدارة الحدود والسماح بانسحاب المرتزقة والمقاتلين والجهات الفاعلة غير المسلحة والقوات الأجنبية الأخرى من ليبيا.