وذكرت وكالة الأنباء الصينية، اليوم السبت، أن القبور تقع في قرية تشنغرن بمدينة شيانيانغ، حيث تم اكتشاف 6 قبور في مايو الماضي، وتم العثور على تمثالي بوذا في حجرة داخل قبر، وأحدهما تمثال لشاكياموني يبلغ ارتفاعه 10.5 سم، والآخر تمثال لخمسة بوذا يبلغ ارتفاعه 15.8 سم.

وقال لي مينغ الباحث في أكاديمية شنشي لعلوم الآثار، إن تمثالي بوذا مسبوكان من النحاس والقصدير والرصاص، وفقا للتحليل الأثري، موضحا أن صاحب المقبرة مسؤول بمحافظة أو مالك أرض، يتمتع بتأثير عائلي وقدرة اقتصادية إلى حد ما، وأضاف أن “اكتشاف تمثالي بوذا يكتسي أهمية كبيرة بشأن دراسة دخول الثقافة البوذية إلى الصين “.

أخبار أخرى..

الصين توافق على أول علاج ضد فيروس كورونا

أعلنت الصين للمرة الأولى موافقتها على علاج ضد فيروس كورونا بعد سنتين على ظهور المرض على أراضيها وعلى خلفية تجدد انتشاره.
وعلى عكس وظيفة اللقاح الوقائي، يستهدف العلاج المرضى المصابين بالفيروس بهدف تجنب تعرضهم لمضاعفات خطيرة.

ظهر الوباء للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين نهاية 2019، وتمكنت من السيطرة على الوباء تقريبًا عبر اعتماد إجراءات جذرية مثل إغلاق الحدود والمراقبة المشددة للتنقلات وفرض إغلاق.

وتؤكد الصين، أنها لقحت أكثر من 70% من سكانها بفضل لقاحات محلية الصنع.

رغم ذلك واجهت البلاد في الأشهر الماضية تجددًا في الإصابات المحصورة التي تبقى أقل من الأرقام اليومية التي تعلن في الخارج.

وفي مذكرة نشرت الأربعاء، أعلنت الوكالة الوطنية للأدوية أنها أعطت “موافقة طارئة” لعلاج صيني ضد “كوفيد-19” يستند إلى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

وتتمسك الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ببروتين الفيروس وتقلل من قدرته على دخول الخلايا البشرية.

وتم تطوير العلاج الذي يعطى عن طريق الحقن، من قبل جامعة تسينغهوا المرموقة في بكين والمستشفى رقم 3 في شينزن (جنوب) وشركة “بري بايوساينسيس”.

وأظهرت التجارب السريرية أن العلاج يتيح خفض معدلات دخول المستشفى وخطر الوفاة لدى المرضى الضعفاء بنسبة 80% بحسب الجامعة.

وأفادت الصحافة المحلية بأن العلاج استخدم على مرضى أصيبوا خلال تجدد انتشار الوباء.

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الخميس تسجيل 83 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، لترتفع حالات الإصابة الإجمالية إلى 99454.

وأفاد بيان من اللجنة بأن 60 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا. ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636.

وتملك البلاد لقاحات وطنية عدة تقل نسب فاعليتها عن تلك المصنعة في الخارج.

وأجازت منظمة الصحة العالمية لقاحين من المصنعين هما “سينوفاك” و”سينوفارم”.