رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط ومدير مكتب الحزب الكردستاني يبحثان آخر التطورات بالعراق

نشر
الأمصار

استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،، اليوم الأربعاء 8-12-2021، مدير مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة حيث تناول اللقاء آخر التطورات على الصعيد العراقي، وخاصة في كردستان العراق، وحرص أبو الغيط على تقديم العزاء فى ذوى ضحايا العمليات الإرهابية الأخيرة التى نفذها تنظيم داعش فى كركوك وأربيل، مُتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

كما أدان أبو الغيط التفجير الذى وقع أمس الثلاثاء فى البصرة جنوب العراق، والذي أسقط عدداً من الضحايا الأبرياء من المدنيين، مشيراً إلى أن منفذى هذا الهجوم يريدون إعادة العراق إلى الوراء، وأنهم لن ينجحوا فى ذلك بفضل جهود العراقيين وتضامنهم.

ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط قوله إن هناك قوى معروفة تُريد جذب العراق إلى مربع العنف والاحتراب الأهلي، ولكن الشعب العراقي عازمٌ على إحباط مخطط تلك القوي مستعيناً بتمسكه بهويته الوطنية والعروبية وبما حققه من انجازات أمنية وسياسية.

ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده على خطورة المواجهة التى يخوضها العراق حكومة وشعباً مع تنظيم داعش الإرهابى، بهدف اجتثاث هذه الآفة المُدمرة، وضمان القضاء على هذا التهديد، مُشيداً بما بذلته القوات العراقية من تضحيات حتى اللن فى مواجهة عدو لا يعرف أى معنى لقيمة الإنسانية.

أبو الغيط

جدير بالذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استقبل أمس الثلاثاء، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الجديد، حسين إبراهيم طه، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة بأن أبو الغيط وجه التهنئة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بمناسبة توليه مهام منصبه، متمنياً له التوفيق والسداد.

وأوضح المصدر، أن اللقاء تناول أهم القضايا والتحديات التي يواجهها العالمان العربي والإسلامي، خاصة وأن كافة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية هم أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى التحديات المشتركة التي تواجهها المنظمتين في مجالات عملهما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف المصدر، أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون القائم بين المنظمتين، مشيراً إلى أهمية التنسيق المسبق تجاه القضايا المشتركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بما يفضي إلى دعم المواقف العربية والإسلامية في المحافل الدولية، ويحقق مصالح المشتركة للجانبين في مختلف المجالات.