مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنك الدولي يدعم ميزانية موريتانيا بـ810 ملايين دولار

نشر
الأمصار

قال رئيس بعثة البنك الدولي لغرب ووسط إفريقيا أوسمان جكانا، إن “البنك يدعم ميزانية موريتانيا بمبلغ إجمالي قدره 810 ملايين دولار، وهو مايعادل أكثر من 29 مليار أوقية”، وذلك وفقا لموقع صحرا ميديا الإخباري الموريتاني.

 

 

جاءت تصريحات جكانا، خلال إشرافه وبمشاركة وزير التحول الرقمي عبد العزيز ولد الداهي، في نواكشوط على تدشين آخر مقاطع الشبكة الوطنية الأساسية للاتصالات، المشيدة في إطار مشروع «وارسيب موريتانيا” والذي قام بتمويله مجموعة البنك الدولي.

وصرح مسؤول في البنك الدولي أن برنامج مؤسسته، بخصوص موريتانيا يشمل حاليا 22 عملية تمويل يجري تنفيذها حاليا.

ويتكون المشروع التدشين من شبكة للألياف البصرية يزيد طولها على 4000 كلم بدلا من 2300 كلم وهو ما يعني تعزيزها ب 1700 كلم.

ويهدف المشروع إلى توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى خدمات الاتصالات وتعزيز تطوير الإنترنت عالي السرعة.

وفي سياق منفصل، كان قد أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عن أمله في أن تكون قمة التعليم في الساحل التي اختمت أعمالها أمس في العاصمة نواكشوط، “بداية لتلبية التطلعات نحو إيجاد تعليم جيد”.

وقال الرئيس الموريتاني في تغريدة له على تويتر: “تبادلنا وجهات النظر، وأكدنا على أن مشاكل التنمية والاستقرار بمنطقة الساحل، لن تجد حلولا ناجعة إلا بتوفير تعليم جيد وتكوين عصري يضمن للأجيال العيش الكريم”.

وتقدم ولد الغزواني بالشكر لضيوف القمة، معربا عن تمنياته أن “تكون القمة بداية لتلبية تطلعاتنا نحو إيجاد تعليم جيد في بلداننا”.

وحددت قمة دول الساحل والبنك الدولي، التي عقدت ليوم واحد في العاصمة نواكشوط، 3 أهداف رئيسية ستمكن من الوصول إلى “تعليم جيد” في الساحل.

ومن أهدافها: “تحسين جودة التعليم“، و“زيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي“، و“تعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي“.

وفي هذا السياق قال القادة، إن دول الساحل أحرزت تقدما في معدل الالتحاق بالتعليم الإبتدائي، وضاعفت معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي ثلاث مرات.

وتضمنت توصيات القادة ضرورة مضاعفة الجهود من أجل الوصول إلى “تعليم جيد لجميع الشباب“، وفق تعبيرهم.

وأشار القادة إلى أنهم مازالوا يعانون من زيادة عدد الأطفال التي “تضعف قدرتهم على تعليمهم“.

وأكدوا أن هذه العوائق تعيق “قدرتهم على تعليم أطفالهم“، مشددين أنها تؤخر التنمية والنمو في منطقة الساحل.

أخبار أخرى

موريتانيا تجري مباحثات مع بعثة البنك الدولي لدعم التعليم

أجرى وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنناجية فى موريتانيا، أوسمان ممادو كان، مباحثات مع بعثة من البنك الدولي تزور موريتانيا حاليًا.

وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء، إن المباحثات تناولت مختلف التعاون التي تربط موريتانيا والبنك الدولي.

ومن المرتقب أن تجري البعثة عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين لبحث مختلف أوجه التعاون بين موريتانيا والبنك الدولي، لمناقشة التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة.

ويضم وفد البنك الدولي الذي يزور موريتانيا، نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا أوسمان داياجانا، والمكلفة بالتنمية البشرية والتعليم مامتها نورتي.

وتأتي هذه المباحثات قبل يوم من عقد قادة دول الساحل الخمس قمة مع البنك الدولي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمناقشة التحديات المطروحة أمام التعليم في المنطقة التي تعيش وضعًا أمنيًا استثنائيًا، وظروفًا اقتصادية واجتماعية صعبة.

وكان قد التقى الوفد السبت، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، وناقشا “علاقات التعاون التي تربط موريتانيا بهذه المؤسسة المالية الهامة وسبل تعزيزها وتطويرها”. وفقا لإيجاز صادر عن الوزارة.

وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية محمد المصطفى الملقب إدوم عبدي اجيد، والمدير العام التمويلات العمومية والتعاون الاقتصادي محمد سالم ولد الناني.

ومن المنتظر أن تناقش القمة “إعلان نواكشوط حول التعليم”، وهو خارطة طريق تهدف للنهوض بالتعليم في منطقة الساحل، وتسعى لتوفير التعليم والتعليم الجيد لجميع شباب المنطقة، من أجل تنمية “رأس المال البشري”.

ويذكر أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في موريتانيا، أعدت دراسة تحليلية حول العوامل المؤثرة في مخرجات التعليم الأساسي بموريتانيا، بإشراف خبراء وطنيين ودوليين.

وحسب الأمين العام للجنة محمد ولد سيدي عبدالله، فإن هذه الدراسة اختبرت «العوامل المؤثرة في مستوى التحصيل الدراسي لتلامذة التعليم الأساسي، وفق منهج تحليلي مكن من ضبط الإطار العام للتحصيل الدراسي على مستوى التعليم الأساسي، وتحليل العوامل الرئيسية المؤثرة في أداء التلاميذ في المرحلة الابتدائية، واستجلاء آراء الفاعلين التربويين والشركاء الرئيسيين، واستنطاق نتائج شهادة ختم الدروس الأساسية، ومسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي”.