رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موسكو تدين سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب

نشر
موسكو
موسكو
أدانت موسكو السياسة التي ينتهجها الغرب، مؤكدة أنها في حوار دائم حول هذا الموضوع مع شركاء في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
موسكو
موسكو
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين في تصريحات إعلامية: “تدين روسيا باستمرار هذه الممارسة وهي في حوار دائم حول هذا الموضوع مع شركاء في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي”.
وأضاف: “على وجه الخصوص، في المفهوم المحدث لمواصلة تطوير رابطة الدول المستقلة ، والذي اعتمده رؤساء الدول في 18 ديسمبر 2020، كأحد مجالات التعاون ذات الأولوية في المجال الاقتصادي، يتم تسجيل المشاورات في حالة تطبق البلدان قيودًا اقتصادية على عضو واحد أو أكثر من أعضاء رابطة الدول المستقلة”.
وأكد بانكين أنه في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، يجري العمل لمواجهة هذه القيود الأحادية الجانب وتقليل عواقبها على اقتصادات دول الاتحاد.
وتابع: “في الوقت الحالي، اتفق الطرفان على عدد من الإجراءات للدعم المتبادل والمساعدة في حالة قيام طرف ثالث بفرض مثل هذه القيود ضد إحدى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وكذلك من أجل تقليل الضرر الذي يلحق بالسوق المشتركة للاتحاد”.

وكانت قد انتهت  أمس الثلاثاء، المحادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدين، بعد محادثات سرية استغرقت ساعتين وتطرقت إلى ملفات عديدة.

 

وأُجري الاجتماع عبر اتصال فيديو، وفي البداية عُرضت مراسم الترحيب الأولى للتواصل على الصحفيين، ثم عُقد الاجتماع بين الزعيمين في سرية.

 

ويعد هذا الاجتماع الثانى لزعيمي البلدين، حيث عقدت أول محادثات مباشرة في جنيف خلال يونيو/ حزيران من هذا العام، وتوصل الزعيمان إلى عدد من الاتفاقات.

 

وقال متحدث الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن من بين الموضوعات الرئيسية الموضوعة على جدول الاجتماع؛ التوترات حول أوكرانيا، وتقدم الناتو نحو حدود روسيا، ومبادرة الرئيس الروسي بشأن الضمانات الأمنية.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي ينوي الاتصال بقادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عقب نهاية القمة الافتراضية مع الرئيس بوتين.

وأوضح البيت الأبيض أن القادة الغربيين اتفقوا في محادثات يوم الاثنين، على البقاء على اتصال وثيق بشأن نهج منسق وشامل ردا على “الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا”.