رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة الخارجية البولندية السابقة: ما زلنا قادرون على مساعدة الشعب الإيراني للوصول للديمقراطية

نشر
الأمصار

قالت آنا فوتيجا، وزيرة الخارجية البولندية السابقة (2006-2007) في مؤتمر لأعضاء البرلمان الأوروبي يحث على الاعتراف بمذبحة عام 1988 في إيران كإبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، إن الأوروبيون قادرون على مساعدة الشعب الإيراني الذي يتمنى دولته المستقلة والديمقراطية وذات السيادة، حيث أعطت الإجراءات القضائية الأخيرة في السويد تمكن سجناء سابقون من الإدلاء بشهاداتهم، الأمل في تحقيق اختراق كبير.

وأكدت  آنا فوتيجا، في كلمتها أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، أن  الإجراءات أمام الأمم المتحدة في أشكال متنوعة، قائلة: “ما زلنا نتذكر اجتماع باريس وندين دبلوماسية نظام الملالي لارتكاب أعمال إرهابية ترعاها الدولة”.

وأضافت وزيرة الخارجية البولندية، أنه تفتقر حقيبة الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب إلى الأدوات اللازمة للتدقيق في تصرفات الأنظمة الاستبدادية التي ترعى الإرهاب.

إيران

وجاءت تصريحات آنا فوتيجا عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر، عقدت مجموعة من المشرعين الأوروبيين البارزين بمبادرة مجموعة أصدقاء «إيران الحرة» في البرلمان الأوروبي، التي تحظی بدعم مئات من البرلمانيين من مختلف المجموعات السياسية، مؤتمراً بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران وبمشاركة  مريم رجوي رئیسة الجمهوریة‌ المنتخبة‌ من قبل المقاومة الإیرانیة عبر الانترنت.

وشارک في‌ المؤتمرعدد من النواب والشخصیات الأوروبیة البارزة‌ والقی عدد منهم کلماتهم وأدان المتکلمون بشدة انتهاكات نظام الملالي الجسيمة لحقوق الإنسان، وقمع الاحتجاجات الشعبیة وما يتخذه من إجراءات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتهديد الذي يمثله برنامج الصواريخ الباليستية وأهداف التسلح النووي.

إيران

وخلال المؤتمر تم اعلان رسالة  لاكثر من 100 عضو البارلمان الاوربي الى الإتحاد الاوروبي والدول الأعضاء حيث يطالب بضرورة الإعتراف بمجزرة عام 1988في إيران كإبادة جماعية وانتهاك لحقوق الإنسان في إيران.

إيران

وتزامنا مع المؤتمر نظم ايرانيون من أنصار مجاهدي خلق أمام البرلمان الأوربي في بروكسل في جو بارد بشدة  لتنديد نظام الملالي وقادته خامنئي ولاية الفقيه وإيراهيم رئيسي.