رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

النظام الإيراني يستخدم الأحكام العرفية لقمع إنتفاضة أصفهان

نشر
الأمصار

كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، أنه عقب نداء المواطنين في‌ أصفهان لمظاهرات حاشدة ضد النظام الإيراني في‌ قاع نهر زاینده رود في أصفهان، أعلن نظام الملالي حكمًا عرفياً، وهدد بقمع أي تجمع شعبي خوفاً من اندلاع الانتفاضة.

وأكد التقرير ، أنه بعد القمع العنيف لاحتجاجات المزارعين الأصفهانيين الأسبوع الماضي ضد النظام الإيراني وإصابة عدد كبير من المواطنين، خاصة في منطقة العين، واعتقال أكثر من 120 مواطنًا، صدرت دعوة من أهالي أصفهان لأداء صلاة الجمعة الشعبية في قاع نهر زاينده رود الجاف، وأكدت الدعوات أن الصلاة ستقام بشكل حر ولا تتطلب تصريحًا.

النظام الإيراني
وأضافت المقاومة الإيرانية، أنه في بعض الدعوات ضد النظام الإيراني، يتم دعوة المواطنين لتضامن مع مصابي انتفاضة أصفهان في لفتة رمزية وهم معصوبي أحد الأعين في صلاة الجماعة على مجرى نهر زاينده، وأعلن المزارعون “سنقف حتى آخر نفس لنأخذ هذا النهر هذا حقنا ولن نتخلى عنه”.

وأعلن رئيس الشرطة القمعية في أصفهان، بحسب المرسوم والإعلان، سيكون لدينا حظر على حركة السير في ضواحي زاينده رود، والطرق المؤدية إلى جسر خواجو، اعتبارًا من الساعة الخامسة صباحًا، من شرق خواجو، حوالي جسر ”غدير“ شمال وجنوب باتجاه جسر خواجو، ومن الغرب ساحة انقلاب وفندق ”بل“ باتجاه جسر خواجو.

وأضاف سيتم إغلاق الشوارع والأزقة المؤدية إلى النهر من كلا الجانبين من قبل النظام الإيراني، في الشمال والجنوب، بدءًا من الساعة 5:00 صباحًا، وستطبق قوات الشرطة بالتأكيد هذا التقييد، ولن نسمح لراكبي الدراجات النارية بالسير تحت أي ظرف من الظروف.

النظام الإيراني
وجاء هذا الإعلان في أعقاب توسع نطاق الاحتجاجات ضد النظام الإيراني إلى طهران ومدن إيرانية أخرى، على الرغم من الإجراءات القمعية لنظام الملالي، و منها ما قام به المعلمون والتربوين صباح الخميس 2 ديسمبر، بتنظيم تجمعات وتظاهرات في 66 مدينة في 28 محافظة على مستوى البلاد للاحتجاج على الظروف المعيشية القاسية الناجمة عن تدني الرواتب وارتفاع الأسعار وتجاهل النظام لمطالبهم المشروعة.

وأعلن المعلمون تضامنهم مع انتفاضة المواطنين في أصفهان من خلال إغماضهم عينا واحدة في لفتة رمزية تضامناً مع جرحى ومصابي أصفهان.