مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ساعد بحصار مرجع ديني..أسرار السجل الأسود لإسماعيل خطيب وزير الإستخبارات الإيراني

نشر
الأمصار

كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية” عن وزير الإستخبارات الإيراني المعمم إسماعيل خطيب من الاستخبارات وعمليات قوات الحرس الثوري الإيراني عام 1980، والمدير العام السابق لوزارة المخابرات الإيرانية بمحافظة قم.

وزير الإستخبارات الإيراني

وأكد التقرير، أن وزير الإستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب هو رئيس الحماية والمخابرات في القضاء، ورئيس الأمن والحراسة لإبراهيم رئيسي في الروضة الرضوية سابقا ثم أصبح عضوا في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.وزير الإستخبارات الإيراني

وانتقد عدد من المشرعين في البرلمان الإيراني قيام رئيسي بتقديم وزير الإستخبارات الإيراني “إسماعيل خطيب” كمرشح لتولي وزارة الأمن والاستخبارات في حكومته، بسبب تعامله مع قضايا الفساد داخل القضاء، واحتجاجات عام 2009 التي قادتها الأحزاب الإصلاحية المعارضة.وزير الإستخبارات الإيراني

وانتقد النائب الإيراني عن مدينة رفسنجان، حسين جلالي أداء خطيب وقال: “منذ عام 1991 أصبح خطيب مديرا عاما لمكتب الأمن والاستخبارات بمحافظة قم (وسط) الإيرانية، شهدت المحافظة أحداثا متوترة ولم يكن له أي دور في مواجهة تلك الأحداث، وهو يقصد المتعلقة بحصار المرجع الديني الراحل حسين علي منتظري.

وتابع حسين جلالي حديثه بالقول إن أداء خطيب خلال الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل لعام 2009 كان “ضعيفا”، وقال “كيف يمكن لعنصر غير ثوري أن يكون ثورياً”.