الخارجية الأمريكية: جميع الخيارات مطروحة للرد على التحركات الروسية

كشفت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية- الآسيوية، كارين دونفريد، أن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد مسألة حشد القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية وتدرس جميع الخيارات الممكنة للرد على الإجراءات الروسية المحتملة.

جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت خلال تصريح دونفريد التي تحدثت في مؤتمر صحفي عبر الهاتف.

وقالت دونفريد : إن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة وهناك مجموعة أدوات تتضمن مجموعة كاملة من الخيارات”، مضيفًا أنه يتعين على “الناتو” الآن اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية ردًا على تحركات روسيا.

ولفتت المسؤولة بالخارجية الأمريكية إلى، أن اجتماع وزراء خارجية الحلف سيعقد في ريجا الأسبوع المقبل لمناقشة التقييمات المشتركة للوضع في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، لفتت دونفريد إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في مراجعة وتقييم موقف الولايات المتحدة في السياسات الدفاعية على الجانب الشرقي لحلف الناتو.

أخبار أخرى

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: اتفاق السودان مهم للعودة إلى الانتقال الديمقراطي

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن الاتفاق السياسي في السودان مهم من أجل عودة البلاد إلى الانتقال الديمقراطي.

وفي وقت سابق، كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أشاد بالاتفاق السياسي، محذرًا في الوقت ذاته من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين.

ودعا بلينكن، في بيان، كافة الأطراف في السودان على مواصلة المحادثات ومضاعفة الجهود لإتمام المهام الانتقالية في طريق يقوده المدنيون نحو الديمقراطية.

والأحد، وقع رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، اتفاقًا سياسيًا قضى بعودة الأخير لمنصبه.

وشمل الاتفاق، 14 بندًا كانت بمثابة خارطة طريق لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد.

ونص الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في القصر الرئاسي بالخرطوم، ظهر الأحد، على إلغاء قرار قائد الجيش الأخير بشأن إعفاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من منصبه.

وزير الخارجية الأمريكية يطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين في سفارة أمريكا بصنعاء

طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع الموظفين اليمنيين المحتجزين في السفارة الأمريكية بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وأفاد بلينكن في تغريدة عبر حسابه على تويتر”: بأن ” الولايات المتحدة تدين اعتقال الحوثيين لموظفين يمنيين بسفارتنا في صنعاء واختراق مبناها، ويحب على الحوثيين إخلاء مبناها وإعادة الممتلكات المصادرة والتوقف عن تهديداتهم”.

وأدان مجلس الأمن الدولي، الخميس، بأقوى العبارات اقتحام ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، مجمع السفارة الأميركية في صنعاء، واعتقال العشرات من الموظفين المحليين.

وعبر أعضاء مجلس الأمن في بيان، عن إدانتهم بأقوى العبارات عملية الاستيلاء والاختراق الأخيرة والمستمرة للمجمع الذي كان يستخدم سابقًا كسفارة للولايات المتحدة في صنعاء، من قبل الحوثيين، والذي تم خلاله اعتقال العشرات من الموظفين المحليين.

ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى انسحاب فوري لجميع عناصر الحوثيين من المجمع. كما طالبوا بالإفراج الفوري والآمن عن أولئك الذين ما زالوا رهن الاعتقال.

وزير الخارجية الأمريكية: العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في تقدم وازدهار مستمرين

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في تقدم وازدهار مستمرين.

جاء ذلك على هامش لقاء ثلاثي جمع بلينكن، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية إسرائيل يائير لابيد في واشنطن، الأربعاء.

وقال وزير الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية: “أتشرف اليوم باستقبال وزيري الخارجية الإماراتي والإسرائيلي لمناقشة الاتفاقيات الإبراهيمية”.

وأضاف: “ندعم بشدة توطيد العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والدول العربية في المنطقة، ونؤيد الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية ونتطلع إلى توسيع نطاقها لتشمل دول أخرى”.

وأردف قائلا “التعاون بين الإمارات وإسرائيل في مجال مكافحة تغير المناخ يمكن أن يفيد المنطقة والعالم”.

وذكر وزير الخارجية الأمريكي أيضا “ناقشت اليوم مع وزيري الخارجية الإماراتي والإسرائيلي قضايا أمنية في مقدمتها إيران وسوريا وإثيوبيا”.

وأشادت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم، بجهود الإمارات في إحلال السلام بالمنطقة، مشيرة إلى دورها في أفغانستان واليمن، ومؤكدة أن الإمارات شريك مهم.

وأعربت واشنطن في بيان، عن تقديرها لدور الإمارات الحاسم فيما يتعلق بدعم جهود حل الأزمة اليمنية، مؤكدة أن دولة الإمارات شريك مهم للولايات المتحدة.

وأشار البيان إلى الاجتماعًا الثلاثي بين بلينكن ونظيريه الإماراتي والإسرائيلي، والذي هدف إلى تسليط الضوء على أهمية الاتفاقات الإبراهيمية، وتدشين مجموعتي عمل ثلاثية تضم الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل، الأولى حول التعايش الديني، والثانية حول قضايا المياه والطاقة.