رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا.. أبي أحمد: تمكنا من تحرير مناطق في إقليم عفار

نشر
رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي

قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، في أول ظهور على جبهات القتال، إن الجيش تمكن من تحرير مناطق “كاساغيتا” في إقليم عفار ويواصل الزحف لمناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة.

وأضاف: “نتجه لتحرير منطقة بورقا خلال اليوم، مشيرا إلى أن “جبهة تحرير تجراي” ليست لديها القدرة على مواجهة قوات الجيش الإثيوبي.

وتعهد آبي أحمد بتحرير جميع المناطق والمدن التي دخلتها جبهة تحرير تجراي و”لن يتراجع الجيش حتى يؤكد استقلال إثيوبيا”.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوات الجيش في أفضل قوتها ومعنوياتها.

يذكر أن منطقة “كاساغيتا” بإقليم عفار التي تم تحريرها اليوم هي منطقة استراتيجية تؤدي إلى الطريق الدولي الرابط بين إثيوبيا وجيبوتي.

وكانت جبهة تحرير تجراي تحاول الوصول إلى الطريق الدولي من خلالها فيما تمثل المناطق التي تشهد مواجهات حاليا على الجبهة التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي وهي “تشفرا- بورقا” محورا رئيسيا لمحاصرة جبهة تحرير تجراي من الناحية الشرقية لإقليم أمهرة وقطع الطريق عليها من العودة لإقليم تجراي.

والأربعاء، أعلن الجيش الإثيوبي مقتل 12 من كبار قادة جبهة تحرير تجراي بينهم مطلوبون للعدالة بتهمة الخيانة في عملية عسكرية نوعية.

وتوجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، ونقل بعضا من مهامه إلى نائبه ديميكي ميكونين الذي سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه.

وقال وزير مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي ليجيسي تولو، الأربعاء، إن آبي أحمد “توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية حيث يقود قوات الجيش في معركة حاسمة من أجل وحدة وسيادة البلاد”.

وأضاف أن “توجه آبي أحمد لمناطق القتال ألهمت ملايين الإثيوبيين في الدفاع عن بلادهم وصون كرامتهم واستغلالهم في مواجهة داخلية وخارجية تقودها قوى لا تريد السلام والتنمية لإثيوبيا”.

وانتقد تولو “التناول غير الدقيق لوسائل الإعلام الأجنبية عن الشأن الإثيوبي”، وقال: “ما زالت وسائل الإعلام الأجنبية تنشر المعلومات المغلوطة والكاذبة بشأن الأوضاع الراهنة ومجريات الأمور في البلاد”.

ودعا المواطنين إلى عدم تشتيت انتباههم بالشائعات الكاذبة ودعاهم إلى التركيز على بقاء البلاد.

وفي 4 نوفمبر، وافق البرلمان الإثيوبي على فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر، والتي أعلنها مجلس الوزراء عقب التطورات التي تشهدها البلاد في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي في إقليمي أمهرة وعفار.

ولا تزال المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليمي أمهرة وعفار بين الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليمين، ضد جبهة تحرير تجراي.