رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا: قوى الأمن ستتخذ إجراءات ضد من يحاول تشكيل حكومة انتقالية

نشر
إثيوبيا .. قوى الأمن
إثيوبيا .. قوى الأمن

نقلت وكالة الأنباء في إثيوبيا، الجمعة، عن قيادة حالة الطوارئ قولها، إن قوى الأمن ستتخذ إجراءات ضد الذين يحاولون تشكيل حكومة انتقالية أو أي كيان حكومي آخر.

وحذرت القيادة جميع الأطراف من تعطيل حملة الحكومة عبر “استخدام وسائل الإعلام المختلفة بحجة حرية التعبير”، في إشارة إلى القتال الدائر حالياً بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيجراي.

وقالت: “من المعروف أن الأجندة الرئيسية للإثيوبيين اليوم هي إنقاذ بقاء الأمة”.

وفي سياق خر، أعلنت الأمم المتحدة، أنها تقلل من تواجدها في إثيوبيا من خلال نقل جميع أسر موظفيها، بشكل مؤقت، نظرًا لسوء الوضع الأمني في البلاد، وبدافع الحذر الشديد.

وأشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إلى أنه “من المهم الإشارة إلى أن الموظفين سيبقون في إثيوبيا لتنفيذ مهامنا، وأنها ستراقب الوضع، مع مراعاة سلامة الموظفين والحاجة إلى مواصلة عملياتها ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة.”

في وقت سابق من هذا الشهر، أكدت المنظمة أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة وأسرهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأنها تعمل مع حكومة إثيوبيا لتأمين الإفراج الفوري عنهم.

المساعدات الإنسانية في إثيوبيا

وكانت أكدت الأمم المتحدة أهمية ضمان تدفق منتظم للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، على خلفية استمرار تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.

وغادرت نحو 40 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، مدينة سيميرا، عاصمة أفار، متوجهة إلى تيجراي – وهي أول قافلة تتجه إلى المنطقة منذ منتصف أكتوبر، لافتة إلى أنه لا تزال الشاحنات المحملة بالوقود والإمدادات الطبية تنتظر التصريح في سيميرا.

وقال نائب المتحدث، إن هناك حاجة لحوالي 500 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية أسبوعيا، حيث أدى القتال العنيف بين قوات الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراى الشعبية منذ نوفمبر 2020، إلى جعل المناطق الشمالية لإثيوبيا في تيجراي وأمهرة وأفار في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.