رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تحرك أمريكي لإنقاذ إثيوبيا في محادثات متعثرة بشأن وقف إطلاق النار

نشر
الأمصار

تطورت الأوضاع في إثيوبيا، وحذرت أمريكا شركات الطيران العاملة في مطار أديس أبابا من خطر التعرض لإطلاق نار نتيجة الاشتباكات.

وفي ظل جهود الولايات المتحدة للسيطرة على الأوضاع المنفلتة، اجتمع دبلوماسي أمريكي كبير مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، في محاولة لإحياء المحادثات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن المبعوث الأمريكي، الخاص للقرن الأفريقي السفير جيفري فيلتمان، والرئيس النيجيري الأسبق أولوسيجون أوباسانجو مبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي وصلا إلى إثيوبيا اليوم الخميس.

محادثات جيفري فيلتمان وإثيوبيا

واجتمع جيفري فيلتمان مع نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، وهو أيضا وزير الخارجية، حسبما كتب جهاز الاتصال الحكومي على تويتر.

وكان فيلتمان وأوباسانجو قالا من قبل، إنهما يريدان من الحكومة الإثيوبية وقوات تيغراي المتمردة وحلفائهما إعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق شمال إثيوبيا المتضررة من الحرب التيجراي.

ويريد زعماء جبهة التيجراي، من آبي أحمد رئيس الوزراء ترك منصبه ومن الحكومة السماح بدخول المساعدات الإنسانية لتيجراي.

وتقول الحكومة، إنه يتعين على قوات تيجراي الانسحاب من أراض سيطرت عليها في أقاليم مجاورة.

وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي علانية، إلى أن قواتها قد تزحف جنوبًا صوب العاصمة أديس أبابا لكن قتالا أعنف رُصد جهة الشرق في إطار محاولة للسيطرة على ممر رئيسي للنقل يصل البلد غير المطل على بحار بميناء جيبوتي وهو الميناء الرئيسي في المنطقة.

ويعتقد أن نحو 400 ألف من سكان إقليم تيجراي الشمالي، يعيشون في ظروف مجاعة ولم يصلهم سوى القليل جدًّا من المساعدات على مدى شهور.

ورُصد انتشار الجوع على نطاق واسع كذلك في إقليمي أمهرة وعفر اللذين تقع فيهما بلدتا لاليبيلا وكومبولتشا. وتقول قوات التيغراي وحلفاؤها إنهم يسيطرون على البلدتين.

وجاء في تغريدة لمكتب الاتصالات الحكومي على تويتر، “كشف ديميكي خلال المحادثات عن السماح برحلات جوية إنسانية إلى لاليبيلا وكومبولتشا، بالإضافة إلى دخول 369 شاحنة مساعدات إلى تيجراي”.