رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد هزة اليوم.. إسرائيل على حافة الهاوية بسبب الزلازل

نشر
الأمصار

وقعت هزة أرضية صباح اليوم الأربعاء، وفقما رصدت هيئة المسح الجيولوجي الإسرائيلية، ولكن على الناحية الأخرى أكدت دراسة حديثة أن هناك زلزال قوي سيدمر إسرائيل.

الهزة الأرضية التي وقعت اليوم، بقوة تتراوح بين 4.2 إلى 4.5 درجة بمقياس ريختر، وضربت مناطق جنوبية في كل من إسرائيل والأردن.

المسح الجيولوجي الإسرائيلي

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الإسرائيلية، أنها رصدت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة وقعت جنوب إسرائيل وكان مصدرها في البحر الأحمر على بعد 68 كيلومترا من شمال مدينة إيلات السياحية.

بيانات الزلزال

بدوره، أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بالتزامن مع ذلك بتسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجة على بعد 74 كيلومترا من شمال غرب مدينة العقبة الساحلية جنوب المملكة والتي تقابل إيلات.

وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن الهزة الأرضية شعر بها سكان محافظات الكرك والطفيلة ومعان جنوب الأردن.

زلزال مدمر في إسرائيل

توقعت دراسة جديدة بأن يضرب زلزال مدمر إسرائيل وعدد من جيرانها في المنطقة في السنوات المقبلة، حيث تصل قوة الزلزال حسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تل أبيب إلى 6.5 بمقياس ريختر.

يضرب المنطقة كل 130

وقامت الدراسة التي نشرتها مجلة science advances، بمراجعة نحو 220 ألف عام من جيولوجيا البحر الميت من خلال الحفر ودراسة قاع البحر.

وتوصل الباحثون وفقا لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في تقريرها، الإثنين، إلى أنه «يمكن تسليط الضوء على نمط الزلازل المدمر الذي يبدو أنه يضرب المنطقة كل 130 إلى 150 سنة».

تفاصيل آخر زلزال مدمر

وأشار التقرير إلى أن «الباحثون يتكهنون بأن زلزالا آخر سيضرب المنطقة في المستقبل القريب، وذلك بالنظر إلى أن آخر زلزال ضرب المنطقة يعود إلى 93 عامًا مضت»، مشيرًا إلى أن «الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة البحر الميت عام 1927 تسبب في إصابة مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بعدة مدن رئيسية مثل العاصمة الأردنية عمان والقدس وبيت لحم ويافا».

ونقل التقرير عن البروفيسور شمويل ماركو، رئيس كلية بورتر لعلوم البيئة والأرض بجامعة تل أبيب، تصريحاته لصحيفة «يدعوت أحرنوت» العبرية، والتي قال فيها إن «آخر زلزال الذي يعتبر أفضل مؤشر لدينا تسبب في مصرع 250 شخصًا في القدس وبيت لحم وعمان وأريحا».

الأضرار الجسيمة التي تصيب البنية

وأضاف ماركو أنه «إذا قارنا ذلك بعدد الأشخاص الذين يسكنون هذه المدن اليوم، بعد 100 عام، نجد أن العدد زاد بنحو 2-3 مرات، لافتا إلى أن هذا يعني أن عدد الضحايا سيكون من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي تصيب البنية التحتية والممتلكات»، كما ورد في الصحيفة الإسرائيلية.

زلزال قوي في الصين

بينما ضرب زلزال بلغت قوته 7,3 درجات مقاطعة تشينغهاي في شمال غرب الصين خلال الفترة القليلة الماضية، وفق ما أفاد مركز المسح الجيولوجي الأميركي، بعدما أسفرت هزّة أخرى في جنوب غرب البلاد عن مقتل شخصين على الأقل.

وأفاد خبراء زلازل أميركيون أن مركز الزلزال الذي ضرب تشينغهاي الساعة 02,04 (18,04 ت غ الجمعة) تم تحديده على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد نحو 400 كلم جنوب غرب مدينة شينينغ.

فقدان 3000 شخص

وذكر مركز المسح الأميركي في وقت سابق، أن قوة الزلزال بلغت 7,4 درجات، قبل أن يصحح الرقم.

وتمتد المقاطعة ذات الكثافة السكانية المنخفضة على هضبة التيبت.

وأدى زلزال ضرب تشينغهاي سنة 2010 وبلغت قوته 6,9 درجات إلى مقتل أو فقدان 3000 شخص.

زلزال عمان

فيما أفاد مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، بوقوع زلزال بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر في بحر عُمان، وذلك في تمام الساعة 4:54 صباحاً بالتوقيت المحلي.

وأوضح مركز الرصد أن الزلزال وقع على عمق 10 كليومتر، وعلى بعد 19 كيلومتر عن ولاية دبا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتتعرض ولايات السلطنة لعديد من الزلازل والهزات الأرضية بين الحين والآخر، لكن لم تخلف أية أضرار مادية وبشرية.

وغالباً لا تسجل هذه الأنشطة للزلازل أي خسائر، خاصة أنها غالباً ما يكون مركزها بعيداً عن الأراضي العُمانية ، وتكثر نشاطاتها في إيران التي يكون البحر عاملاً مهماً فيها لتقليل تاثير الهزات فيها على السلطنة وبلدان الخليج العربي.