رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لوحة لفريدا كالو تسجل 34.9 مليون دولار في مزاد

نشر
الأمصار

بيعت لوحة رسمتها الفنانة المكسيكية الشهيرة، فريدا كالو لنفسها، وزوجها الفنان دييغو ريفيرا في مزاد، أمس الثلاثاء، مقابل 34.9 مليون دولار، وهو أعلى سعر على الإطلاق للوحة لفنان من أمريكا اللاتينية.

قامت دار مزادات “سوذبيز” بطرح لوحة “دييغو وأنا” في نيويورك، التي اكتمل رسمها في عام 1949، بالمزاد وبيعت لمشتر لم يعلن عنه.

الفنانة المكسيكية فريدا كالو

وقالت دار المزادات إن السعر شمل رسوما بقيمة 3.9 مليون دولار، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وصرح كبير المديرين في “سوذبيز”، أوليفر باركر- لدى افتتاحه المزاد- أن “هذا أحد أهم الأعمال التي تطرح بالمزاد للفنانة فريدا كالو على الإطلاق ونحن سعداء لأنه سيكون في سوذبيز”.

وتُظهر لوحة “كالو” بعينين دامعتين وشعرها منسدل، وتعلو حاجبيها الكثيفين صورة لوجه “ريفيرا” بثلاث عيون.

 

الفنانة المكسيكية فريدا كالو

فريدا كاهلو هي‏ رسامة شهيرة ولدت في أحد ضواحي كويوكان، بالمكسيك في 06 يوليو، 1907 وتوفيت في 13 يوليو، 1954 في نفس المدينة.

أبوها مهاجر يهودي ألماني وأمها من أصل مكسيكي. في السادسة من عمرها، تعرّضت لمرض وأصيبت بشلل الأطفال فتأذت رجلها اليمنى، وخلّف ذلك عوقاً بساقها مما ترك ذلك العوق أثراً نفسياً سيئاً عليها لفترة طويلة من حياتها، لم ترتدِ الفستان في حياتها إلاّ مع الجوارب الصوفية في الصيف كي تخفي أعاقتها.

 

الفنانة المكسيكية فريدا كالو

تعرضت عام 1925 إلى حادث لحافلة كانت تقلّها إلى منزلها وعلى أثر الحادث، اضطرت إلى التمدد على ظهرها من دون حراك لمدة سنة كاملة، فطلبت ريشة وألواناً وأوراقاً لترسم، وراحت تنقل صورتها يومياً واكتشفت بذلك حبها بل شغفها بالرسم.

فريدا لم تدرس الرسم أكاديمياً إلا أنها كانت قد تلقّت بعض الدروس الخصوصية على يد أحد الأساتذة، ولكنها استطاعت عبر لوحاتها أن تجعل المتلقي يرى الألم أرضاً واقعية.. حياً قبيحاً قاتلاً ومعوقاً.. وليس ألماً قدسياً ماوياً مطهراً.

محور أعمالها الواقع والقدر، إذ نبع ذلك من تجربتها الخاصة في المعاناة، وكان الرسم المتنفس الوحيد لآلامها وعذاباتها وقدرها التعس، والمعاناة جعلت تجربتها الخاصة منبعاً للخيال، ولم يكن ذلك إلغاء للواقع للوصول إلى مملكة الخيال، إذ ان لوحاتها كانت واقعية قابلة الفهم غير مستعصية الإدراك، وفيها الكثير من التوثيقية والتقريرية وواضحة حتى للمشاهد البسيط.

وتركت كالو، حوالي 200 لوحة ورسومات تخطيطية أغلبها صور ذاتية عبرت فيها عن معاناتها بألوان جريئة. كما نالت شهرة عالمية بعد وفاتها عام 1954 وأصبحت بعد السبعينيات أيقونة نسوية.

 

أخبار أخرى: فنون

عرض لوحة لـ”فان جوخ “نهبها النازيون بدار للمزادات في نيويورك الشهر المقبل

عرض لوحة لـ”فان جوخ “نهبها النازيون بدار للمزادات في نيويورك الشهر المقبل

 

أعلنت دار “كريستيز” للمزادات أن لوحة بالألوان المائية رسمها فينسينت فان جوخ وصادرها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية، من المقرر أن تباع الشهر المقبل في مزاد بنيويورك.

 

وتعود اللوحة إلى العام 1888 ويطلق عليها اسم “مول دي بليه” (أكوام القمح)،  وتعتزم “كريستيز” بيعها في مزاد علني بعد تسهيل المفاوضات بين ورثة قطب نفط أمريكي يمتلكونها الآن وورثة اثنين من جامعي الأعمال الفنية اليهود الذين امتلكوها في أوقات مختلفة قبل نهبها من جانب النازيين.

وأفاد متحدث باسم “كريستيز” بأن تفاصيل التسوية سرية.

 

وستباع اللوحة بالمزاد في 11 نوفمبر المقبل إلى جانب أعمال فنية أخرى من مجموعة إدوين إل. كوكس، قطب النفط، وهو من تكساس وتوفي العام الماضي عن 99 عاما.

 

واللوحة تجسد ثلاثة أكوام قمح مرتفعة وأدناها عمال الحصاد في يوم صيفي مشرق.

 

وفي عام 1913 اشتراها قطب الصناعة ماكس ميروفسكي، الذي فر من ألمانيا إلى أمستردام في عام 1938 خوفا من الاضطهاد النازي.

وعهد ميروفسكي اللوحة إلى تاجر تحف فنية كان يقيم في باريس والذي بدوره باعها إلى ألكسندرين دو روتشيلد، التي كانت من أعضاء عائلة مصرفية يهودية شهيرة.

 

وهربت روتشيلد إلى سويسرا في بداية الحرب العالمية الثانية وصادر النازيون مجموعتها الفنية، بما فيها لوحة فان غوخ المائية أثناء الاحتلال.

 

ومن غير الواضح مكان العمل الفني بين نهاية الحرب والسبعينيات من القرن الماضي، لكن كوكس اشتراه في معرض وايلدنشتاين في نيويورك عام 1979.

وفي سياق متصل، وصفت جيوفانا بيرتازوني، نائبة رئيس قسم فنون القرنين العشرين والحادي والعشرين في “كريستيز “، اللوحة بأنها أحد أقوى أعمال الورق لفان غوخ التي ظهرت على الإطلاق في السوق المفتوحة.

 

 

افتتاح مبادرة معارض رواد أونلاين بـ 42 لوحة لوانلي

 

إفتتاح مبادرة معارض رواد أونلاين بـ 42 لوحة لوانلي

 

تبدأ أولى محطات مبادرة الفنانة التشكيلية، وفاء ياديس، عضو نقابة الفنانين التشكيلين، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي، بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان (معارض رواد أونلاين)، يوم 21 يونيو/حزيران، بـ معرض ” أدهم” الذي يستعرض أعمال الفنان “أدهم وانلي”.

 

تعرض الفنانة وفاء ياديس، ٤٣ لوحة زيتية تتناول الموضوعات الأساسية التي أشتهر بها “وانلي”، وهي (السيرك، الخيل، بالإضافة للبالية والبورتريه ومجتمع النوبة).

 

يعد أدهم وانلي، أحد رواد الفن المعاصر، من تلاميذ الفنان الإيطالي، اتورينو بيكي، ثم أصبح من أساتذة الفنون، وعاش في الفترة من ١٩٠٨ إلى ١٩٥٩، ويأتي المعرض توثيقاً لأهم أعمال “أدهم وانلي”، وتكريماً لريادته وأستاذيته لطلبة الفنون، وقام أيضاً بتسجيل حياة الفن المسرحي، بمختلف موضوعاته، بالإضافة إلى تطرقه للحياة العامة في فترة الخمسينات.

 

وتنطلق مبادرة ياديس، لرواد الفن المعاصر على قناة “guruwafaatv يوم ٢١ يونيو/حزيران الجاري، والذي يوافق اليوم العالمي للتناغم والسلام.